| ]


معظم الجامعات حتى تلك التي تقع في البلاد العربية، مناهجها تُدرس باللغة الإنجليزية، أو بلغات أخرى غير العربية. اتقان لغة الدراسة مهم جداً، ومعظم الطلاب حتى وإن كانوا متميزين دراسياً، لن يتمكنوا من الإستمرار بذات المستوى إن لم يتمكنوا من التعبير عن أفكارهم بطلاقة. فكيف تتمكن من إتقان لغة أجنبية خلال فترة قصيرة؟

تعلم اللغة لنفسك وليس للدراسة

بعض الطلاب أحياناً يقولون أريد أن أتعلم من اللغة الأجنبية ما يمكنني من النجاح فقط. وهذا خطأ، حاول أن تستغل الفرصة لتتعلم أكبر قدر ممكن من الكلمات، مارس اللغة مع زملائك ومع المتحدثين بتلك اللغة. قد تكون فترة الدراسة الجامعية فرصة العمر لك لتتقن اللغة، هذه الفرصة قد لا تتكرر بعد تخرجك، خصوصاً لو كنت مبتعثاً أو تدرس في بلد تتحدث بتلك اللغة.

استمع للراديو وشاهد التلفاز باللغة الأجنبية

بفعلك ذلك ستلاحظ أنه مع مرور الوقت اصبحت لديك كمية كبيرة من الكلمات التي أصبحت تعرفها دون أن ترجع للقاموس. وأيضاً بالاستماع أنت تطور أذنك لان تستوع ما يقال، فالبشر يختلفون منهم من يتكلم بسرعه وأيضاً هناك اللهجات. وأحيانا يصبح من الصعب فهم ما يقوله المتحدث، وليس كل المدرسين مستعدين لتكرار الكلام حتى تتمكن من استيعاب ما قالوه.

اقرأ بصوت عالي

سواء القراءة للدراسة أو القراءة الحرة. بفعلك ذلك أنت تصيب عصفورين بحجر واحد. أولاً تطور من نطقك للكلمات، وثانياً بالقراءة العالية الكلمات الجديدة ترسخ في ذاكرتك.

استخدم دفتر ملاحظات للكلمات الجديدة

سجل الكلمات الجديدة التي تمر عليك، وابحث عن معانيها. لا يعني ذلك أن تقوم بتسجيل الكلمات التي تستمعها في الفصل فقط، بل حتى الكلمات التي تراها في الإعلانات أو تسمعها في الشارع. وكلما زادت كمية الكلمات التي تعرفها كلما سهل عليك فهم ما يقوله المتحدث أو تقرأه في كتاب من سياق الحديث.

حاول أن تفهم المعنى من السياق

لو مرت عليك كلمة جديدة لا تبحث عنها مباشرة في قاموسك، حاول أن تتعرف على معناها من سياق الحديث. بعد أن تخمن المعنى، تأكد من أنك خمنت المعنى الصحيح من القاموس.

احذر القاموس الذي يترجم الكلمة للغتك الأم

من الأخطاء التي يقع بها الكثير ممن يحاول تعلم لغة أن يتعرف على معنى الكلمة في لغته الأم. بعض الكلمات احيانا تحمل معاني متشابهة، وبعض الكلمات لا يمكن استخدامها في مواضع معينة. بعض الكلمات تستخدم في المجالات التقنية فقط مثلاً. حاول أن تكون الترجمة إلى لغتك الأم الخطوة الأخيرة التي تتبعها بعد أن تعجز عن فهم الكلمة من السياق أو من القاموس الذي يعطيك مرادف للكلمة بنفس اللغة.

فكر باللغة الجديدة

أيضاً من الأخطاء التي يقع بها الكثير من الطلبة أنهم حين يريدون التعبير عن فكرة ما يصيغونها بلغتهم الأم ثم يترجمونها للغة الأجنبية. حاول أن تصيغ الجملة باللغة الأجنبية وأن تفكر بها، قد يكون هذا صعباً في البداية ولكن مع الممارسة ستلاحظ بأن الكلمات الأجنبية تدور في بالك وأنت تصيغ الجمل.

المصدر :http://www.abuharoon.com/?p=24