| ]

1- السبب
لماذا تريد تعلم الإنجليزية؟
قبل البداية, اسأل نفسك “لماذا أريد تعلم الإنجليزية؟ هل لأنك تريد ذلك؟, أم هل لأن شخص أخر يريد منك أن تتعلمها؟ , تعلم الإنجليزية مثله مثل أي قرار أخر في حياتك, يجب أن يكون نابع من رغبتك الداخلية فقط.
2- تحديد الأهداف.

عندما تعرف السبب الذي من أجله تريد تعلم الإنجليزية, تحديد الأهداف سيكون أمراً سهلاً بعد ذلك, فعلى سبيل المثال تريد تعلم اللغة الإنجليزية لأنك ستهاجر إلى دولة أجنبية لغتها الأصلية هي الإنجليزية, إذاً في هذه الحالة ستكون نقطة البداية على التعبيرات والجمل التي ستنقذك في أيام الغربة, مثل (أين أقرب سوبر ماركت, أين قسم شركة المنطقة؟, أين المستشفى العام؟…الخ.

يجب عليك أن تدون أهدافك في أجندة خاصة وتسميها مثلاً ” أجندة اللغة الإنجليزية”
3 – أجندة خاصة باللغة الإنجليزية

حدد المدة التي تود فيها إتقان اللغة الإنجليزية, كأن تقول مثلاً سأدرس لمدة 12 شهراً, بواقع ساعة يومياً أو أقل, فتحديد المدة يتوقف بالطبع على ظروفك الخاصة ووقتك فراغك ومقدار الوقت الذي تخصصه في تعلم اللغة الإنجليزية, لذا يجب ان تكون واقعي في تحديد هذه المدة, فمثلاً لو كنت موظف تعمل 8 ساعات يومياً فليس من المنطقي أن تحدد خمسة ساعات في اليوم لتعلم اللغة الإنجليزية, فمتى ستأكل ومتى ستنام ومتى سترفه عن نفسك ومتى ستجلس مع أهلك, ومتى ستصلي وتؤدي حق ربك, فمثلاً لو كنت موظف وتعمل 8 ساعات في اليوم فيمكن تحديد ساعة يومياً للتعلم والالتزام بالساعة أفضل من كثر الساعات والانقطاع فيما بعد وكما هو معروف أن قليل دائم خير من كثير منقطع, فأنا أفضل أن تدرس لمدة 10 دقائق يومياً باستمرار أفضل بكثير من أن تحدد ساعة ولا تلتزم بها, الحفاظ على الاستمرارية أفضل بكثير من التركيز على الكم, وقبل كل شيء يجب أن تضع جدول زمني محدد توضح فيه المدة التي تود بها أن تحسن من مهاراتك اللغوية, فمثلاً تقول أريد تعلم الإنجليزية في سنة من تاريخ 1/1/2011 حتى 1/1/2012 بواقع ساعة يومياً أو كل يومان, بعد تحديد المدة اليومية حدد ما الذي ستدرسه في كل يوم على حدا, وحدد أيضاً هل تفضل التعلم في الليل أم في النهار, هل تفضل أن تذاكر في مكان هادئ أم في مكان صاخب, في وسيلة المواصلات أم في النادي..الخ
4- التعهد والالتزام

أحياناً وبعد أن تستمر بالدراسة والتعليم لمدة معينة فإن مستواك يتحسن ولكن بطريقة لا تلاحظها لأن تعلم المهارة يحدث دائماً بصورة بطيئة, ولأنك لا تلاحظ هذا التقدم فأن الملل والشعور بالإحباط ربما يتسلل إليك, لذا لن تقوم القيامة لو غيرت وعدلت في الأجندة السابقة على حسب ظروفك الطارئة, يجب أن تتمتع بالمرونة وتكيف نفسك على حسب وضعك الجديد فحياة الإنسان لا تسير دائماً على وتيرة واحدة وفي أغلب الأحيان تجدنا مضطرين لأن نبدل الأولويات ونغير الاتجاهات.
قبل البداية فكر جيداً, ولا تبدأ إلا بعدما تتعهد أمام الله ثم أمام نفسك أنك لن تتوقف عن الدراسة إلى أن تنتهي المدة التي حددتها في الأجندة سواء ألاحظت تحسن في مستواك أم لا, وقع عقد مع نفسك والتزم به.
5- الفكاهة والمرح

حاول أن لا تجعل دراسة اللغة شيء ممل, اضف إليها شيء من الفكاهة وخفة الظل, ما المانع في أن تكون جاداً ومرح في نفس الوقت, يمكن أن تضيف سناريوهات عديدة خفيفة الظل أثناء عملية التعلم, فمثلاً يمكنك أن تخصص يوم في نهاية الاسبوع وتقول لنفسك سأطبخ اليوم باللغة الإنجليزية, وأثناء تجهيز المقادير حاول التعرف على أسمائها باللغة الإنجليزية, أو يمكنك أن تدور حول المنزل أو في الشارع, وتحاول أن تترجم أسماء الأشياء الموجودة في البيئة المحيطة, حاول ترجمة الافتات المنتشرة في الشارع, أسماء أواني المطبخ في منزلك, خلاص القول هناك العديد من الطرق التي يمكن أن تضيف شيء من الفكاهة والمرح على عملية التعلم.
6- التوازن

اي لغة في العالم تحتوي على اربع مهارات يجب أن تهتم بها, الاستماع, التحدث, القراءة, الكتابة.
إتقانك لمهارة واحد فقط من المهارات السابقة لن يفيدك في تحقيق التقدم المطلوب, لأن التواصل يحتاج إلى المهارات الأربع وكما أن إمراه واحدة لا تكفي, فأن مهارة واحدة لا تكفي أيضاً.
أعلم عزيزي القارئ أن المهارات الأربع السابقة مرتبين ترتيباً منطقياً, بمعنى أن هناك مهارة ما تترتب على مهارة أخرى, فمثلاً لن تستطيع إتقان التحدث قبل إتقانك لمهارة الاستماع, ايضاً لن تكون قادر على الكتابة جيداً إلا قبل إتقانك لمهارة القراءة. ولكي أسهل عليك فهم هذه النقطة أكثر, سألخصها لك في مجموعتين
المدخلات:
- الاستماع باستخدام الأذن
- القراءة باستخدام العين
المخرجات:
- التحدث باستخدام الفم
- الكتابة باستخدام اليد
بسيطة, اليس كذلك؟, يجب أن تفكر بهذه الطريقة, يجب عليك أولاً تمارس الإدخال لكي تتمكن من الإخراج (أعزك الله). وعليك أن تستمع وتفهم سؤال موجه لك من شخص ما لكي تستطيع الإجابة عليه,. عليك أولاً أن تقرأ خطاب من ميكل قبل أن ترسل خطاباً إليه. هذه هي عناصر التواصل على الترتيب, فعليك أن تستمع لكي تتحدث و تقرأ لكي تكتب.
7- الأولوية

طالما أن كل مهارة تترتب عليها مهارة أخرى, إذاً فكل المهارات الأربع مهمة, فهناك دراسة أثبتت أننا أثناء التواصل مع الناس نسمع بنسبة 40% ونتحدث بنسبة 35% من إجمالي وقت الحوار وباقي النسبة تتوزع بواقع 16% من التواصل نكتسبه من القراءة, و 9% من خلال الكتابة.
8- المهارات الأصغر

كل مهارة من المهارات السابقة تدور في فلكها مهارة أخرى اصغر منها تماماً كالشمس والكواكب, أو الأرض والقمر, فمثلاً مهارة كيفية النطق أو ما نطلق عليه بمصطلح “الصوتيات” مهارة صغيرة تندرج تحت مهارة التحدث, والهجاء مهارة صغيرة تندرج تحت مهارة القراءة, والقواعد النحوية مهارة صغيرة تندرج تحت مهارة الكتابة…. وهكذا. ومعنى كلمة مهارة صغيرة ليس معناه انها مهارة قليلة الأهمية, بل استخدام لفظ صغير من أجل دواعي الترتيب والتصنيف ليس إلا, فالمهارات الصغيرة هي اللبنات الأساسية في هيكل المهارات الكبيرة.
لذا من الأفضل أن تخصص في الأجندة التي تحدثنا عنها من قبل جزء خاص لكل مهارة مع توضيح المهارات الصغيرة التي تندرج تحتها.
فمثلاً تحدد في الأجندة أنك في اليوم الفولاني ستقرأ قصة, ثم في اليوم الذي يليه ستحكي هذه القصة لصديق أو لنفسك إن لم يكن لديك صديق يتحدث الإنجليزية, أو تقول مثلاً أني في يوم 1 يناير سأشاهد فيلم كرتون إنجليزي وفي يوم 2 يناير سأكتب ملخص عن هذا الفيلم؟
9- التوكل على الله وطلب العون منه